أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، أنه “بعد مرور تسعة أيام على الإقفال العام لا تزال نسبة الإيجابية في الفحوص مرتفعة وتبلغ خمسة عشر في المئة، إلا أن عدم ارتفاع الرقم يعطي نوعاً من إشارة جيدة قد تتحقق في الأيام المقبلة، وخصوصاً أن التقييم الحقيقي للإقفال يتم في الأسبوع الثاني”.
حيث قال: “ما نطمح إليه خفض النسبة إلى عشرة في المئة، مع الاستمرار في رفع جهوزية المستشفيات الحكومية من خلال زيادة عدد أسرة العناية الفائقة، بالتزامن مع تجاوب المستشفيات الخاصة في هذا المجال”، كما أضاف قائلاً: “الإقفال لأسبوعين لا يلبي المطلوب، ولكننا نتكيف مع المتاح اقتصادياً واجتماعياً، أما البديل من تمديد الإقفال فهو الفتح التدريجي للقطاعات، والالتزام المسؤول للمجتمع”.
هذا وتوقع بأن “يستلم لبنان لقاح بفايزر في حال تم اعتماده في شكل نهائي، في مدة لا تتعدى منتصف شباط المقبل”، مؤكداً بأنه لا يوجد مشكلة مادية ستعترض حصول لبنان على اللقاح، في ظل البحث في إمكان زيادة المبلغ المحول من قرض البنك الدولي لتغطية نفقات مواجهة وباء كورونا.
وأيضاً ذكر أن لقاح بفايزر سيغطي 15 في المئة من اللبنانيين، وستتم تغطية 20 في المئة منهم من منصة كوفاكس العالمية للقاحات”.