قام عمال الصحة الهولندية بذبح حوالي 100 ألف دجاجة في مزرعة دواجن بالقرب من مدينة خاودا غرب هولندا، وتم إعدام 90 ألف دجاجة أخرى شمال فريزلاند، وذلك نتيجة لانتشار إنفلونزا الطيور في تلك المزرعتين.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إنه في كلتا الحالتين يشتبه في انتشار انفلونزا شديدة العدوى من نوع H5، وتم تطهير المزرعتين لمنع انتشار المرض بشكل أكبر”.
وأضافت أنه لا توجد مزارع دواجن أخرى في نطاق كيلومتر واحد من تفشي المرض.
وانتشرت انفلونزا الطيور الموسمية في مزارع مختلفة حول هولندا منذ أكتوبر/تشرين الأول، وتسببت في ذلك الطيور المهاجرة بشكل رئيسي.
ولذلك فرضت وزيرة الزراعة الهولندية، كارولا شوتين، يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول نظام احتواء وقائي داخلي لجميع مزارع الدواجن التجارية بعد اكتشاف بجعة نافقة تحمل نوع H5N8 شديد العدوى من إنفلونزا الطيور.
تأتي الإجراءات الجديدة في الوقت الذي تواجه فيه هولندا موجة ثانية من “كوفيد-19″، حيث يصاب حوالي 6000 شخص يومياً.
في نفس السياق، أكدت فرنسا والدنمارك حالات إصابة بانفلونزا الطيور بعد أن أدى تفشي المرض في هولندا إلى إعدام جماعي للدجاج.
وأمرت فرنسا بإجراءات حماية وطنية، بما في ذلك الحبس الإجباري للدواجن لعزلها عن الطيور البرية، بينما أوقفت الدنمارك صادرات البيض خارج الاتحاد الأوروبي.
وظهر الفيروس، الذي لا يضر بالبشر ولكنه قد يكون مدمراً لقطاع الزراعة، حتى الآن في بلجيكا وهولندا وروسيا وإيرلندا وبريطانيا وغيرها من الدول.