كشف عضو مجلس النواب وعضو ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة يوسف الفرجاني، في تصريحات إعلامية الأحد أن أحد أهم أسباب الخروج دون اتفاق كامل هو أن التكتلات الموجودة داخل الحوار غلّبت المصالح الشخصية على المصالح الوطنية، مشيراً إلى أن تيار العدالة والبناء فضّل المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية.
كما تابع أن عامل الوقت كان له أثره الكبير، حيث لم تكن هناك فرصة للحوارات الجانبية بين الأعضاء من أجل الوصول إلى تفاهم كامل.
وعن أسباب فشل اقتراح إبعاد كل من تولى منصباً منذ عام 2014، أوضح المسؤول الليبي أن طريقة عرضه جملة واحدة أثرت سلباً، مؤكداً أنه كان بالإمكان عرضه بطريقة منفصلة على طريقة كل بند على حدة.
إلى ذلك، ختم أنه كان بالإمكان التوصل إلى توافق يؤدي إلى اختيار سلطة تنفيذية جديدة لو غلّب الجميع مصلحة الوطن، بحسب تعبيره.