ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن هناك أربعة أسباب رئيسية وراء عدم ضم حكومة الاحتلال الاسرائيلي أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في الأول من يوليو الحالي.
وأوضحت صحيفة “جيروزاليم” العبرية، أن عدم تطبيق الضم يدلل على مدى صعوبة العملية، في فرض السادية على الضفة كما كان مخطط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشارت إلى أن اجتماع أول أمس الثلاثاء، بين نتنياهو مع الفريق الأمريكي ممثلا بجاريد كوشنير وديفيد فريدمان وآفي بيركوفيتش، ودعا نتنياهو، أن يبطئ عملية الضم.
وذكرت الصحيفة ان تهديدات مسؤولين أوربيين بفرض عقوبات على (إسرائيل) إذا نفذت الخطة، تسببت باضطرابات في المنطقة، مشيرةً إلى أن رفض الموقف الفلسطيني لخطة ترامب، والذي يمكن أن يؤثر على الفريق الأمريكي، احد اسباب عدم الضم.
فيما أثر تفشي فيروس كورونا المستجد في (إسرائيل) على تطبيق الخطة، حيثُ أعطا وزير الحرب بنيني غنتس أولوية حكومته للتعامل بمكافحة الوباء، وهو الذي أكده الاعلام العبري عن وجود خلاف بين غانتس ونتنياهو حول الأولوية.
وأفادت “جيروزاليم” بأن تحفظ الفريق الأمريكي على دعم خطة الضم كان عائقًا أمام تنفيذها، كما أوضحت أن ابتعاد الجيش عن الملف عاق ذلك.
وبحسب ما جاء في خطة ترامب (صفقة القرن)، فإنها تعطي (إسرائيل) الضوء الأخضر لضم أراضي من الضفة إليها في حل الدولتين المستقبلي مع الفلسطينيين، ويحصل الفلسطينيون على 70 % من الضفة و (إسرائيل) 30 % المتبقية.
وعمت أمس، تظاهرات جماهيرية غاضبة في شوارع مدينة غزة والضفة المحتلة، على مشروع خطة “الضم” التصفوية، فيما اعتبرتها الجماهير بمثابة نكبة ومعانة جديدة على الشعب الفلسطيني.
وأعلن نتنياهو في وقات سابق، عزمه تنفيذ خطة “الضم” على مساحة تقدر بـ30 بالمشة من الاغوار ومناطق من الضفة، في الاول من تموز، فيما لم تنجح خطته للأسباب المذكورة.