عقد رئيس الحكومة هشام مشيشي، جلسة عمل بقصر الحكومة بالقصبة، حضرها وزير العدل محمد بوستة.
وعبّر رئيس الحكومة هشام مشيشي في مستهل هذه الجلسة عن تضامن الحكومة مع العائلة القضائية بعد وفاة قاضيتين بفيروس كورونا، مؤكداً أن العلاقة مع السلطة القضائية تقوم على الاحترام والتعاون والتفاعل.
ودعا رئيس الحكومة في هذا الإطار إلى مد جسور التواصل مع السادة القضاة والإنصات لكافة تطلعاتهم ومشاغلهم خاصة في هذا الظرف الصحي الصعب في ظل انتشار جائحة كورونا، مشدداً على حرص الحكومة على استقلالية القضاء وضرورة توفير أفضل الظروف للقضاة حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم على أفضل وجه.
وتم في أعقاب هذه الجلسة إقرار ما يلي:
-
إحداث لجنة صلب وزارة العدل لمراجعة القانون الأساسي المنظم لتعاونية القضاة وذلك بالاشتراك مع الهياكل المهنية الممثلة للقضاة بهدف تعديله وجعله ملائماً لتطلعات السادة القضاة المادية والمعنوية، مع ضبط أجل شهرين كحد أقصى لإتمام هذا القانون.
-
تسوية المبالغ المتخلدة بذمة وزارة العدل لفائدة تعاونية القضاة وتخصصيها لمجابهة الأضرار الناتجة للسادة القضاة وعائلاتهم جراء جائحة كورونا.
-
الإذن لوزير العدل ووزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بإعداد دراسة لإنشاء مستشفى خاص بالقضاة وعائلاتهم وأعوان المحاكم وذلك إيماناً بأن استقلالية القضاء مقوم أساسي لإرساء دولة مدنية عادلة.
-
الإذن لوزير البيئة والشؤون المحلية بالتعهد بتعقيم المحاكم.
-
الإذن لوزير الداخلية ووزير العدل بالتنسيق لتعزيز إطار أمن المحاكم وذلك بتطبيق البرتوكول الصحي والمذكرة الصادرة عن المجلس الأعلى للقضاء.
-
تكليف وزير العدل بإنشاء ثلاث لجان تعنى بتقديم مشاريع تخص القانون الأساسي للقضاة، والقانون الأساسي للتفقدية العامة، والقانون الأساسي للسجون، مع مراعاة ضرورة تشريك الهياكل المهنية الممثلة للسادة القضاة وذلك في أجل أقصاه شهر، على أن تنتهي كل أعمالها في أجل أقصاه ثلاثة أشهر.