بدأت وزارة التربية والتعليم تنفيذ مسح لرصد نمو الطلبة في مرحلة رياض الأطفال على مستوى الدولة، والكشف عن المعرضين لخطر الاضطراب أو التأخر النمائي، وتحديد نقاط قوة وضعف الطفل في المجالات النمائية المختلفة، بالإضافة إلى تقديم المشورة والمساعدة في إحالتهم إلى مؤسسات المجتمع المختصة، وفقاً لكل حالة وبآلية أكثر تنظيماً.
وطالبت الوزارة مديري رياض الأطفال والتربويين الممارسين بضرورة تطبيق المسح النمائي على جميع الأطفال، وفق الجدول الزمني المحدد والذي ينتهي في 26 الجاري، وضرورة التواصل مع ذوي الطلبة لشرح أهمية هذا المسح والهدف منه.
ولفتت الوزارة في تعميم أرسلته إلى رياض الأطفال، إلى أن يكون ولي الأمر على دراية بأن هذا الاستبيان هو ليس أداة للتقييم، بل لمعرفة مهارات الطفل وإجراء أي تعديلات تربوية لازمة لتطويرها.
كما يتم تزويد ذوي الطلبة بالوثائق اللازمة، والتي تشمل استبيان المسح النمائي وقائمة بالمصادر المطلوبة لإجراء الاستبيان، وتقوم المعلمة بإدخال البيانات الخاصة بمتعلميها على نظام المنهل.
ويساعد المسح النمائي على مد جسور التواصل مع الأسر، ويسهم في المساعدة على جعل الإحالة إلى مؤسسات المجتمع المختصة أكثر تنظيماً، حيث ينبغي أن تستند الإحالات إلى مجموعة متنوعة من الاعتبارات، بما في ذلك ثقافة الأسرة ونتائج المسح.