دوري الخليج الإماراتي يعود بعد التوقّف

تعود عجلة دوري الخليج العربي للدوران من جديد بدايةً من الغد، بعد راحة لحوالي أسبوعين خصصت لخوض (الأبيض) مباراتين وديتين دوليتين، حيث تستأنف ملاعبنا أجواء الإثارة والحماس، بعد أن استمتعت الجماهير بانطلاقة قوية ومشوقة للدوري، شدت الأنظار، وحبست الأنفاس خلال الجولات الخمس الماضية، وفقاً لما أوردته صحيفة (الاتحاد) الإماراتية.
ونقلاً عن الصحيفة المذكورة، تقام غداً 4 مباريات قوية وعلى درجة كبيرة من الأهمية، خاصة بالنسبة للقمة الكروية التي ستجمع بين المتصدر والوصيف، في حوار مشوق بين فريقين يقدمان أفضل العروض الفنية.
وتتجه أنظار الجماهير غداً إلى السهرة الكروية التي تحتضنها الإمارة الباسمة، بين الشارقة متصدر جدول الترتيب بـ15 نقطة، والنصر صاحب المركز الثاني، بفارق نقطتين فقط، حيث يعول كل فريق على انتزاع نتيجة إيجابية تدعم حظوظه في المنافسة بجدية على لقب الدوري.
ويطمح أصحاب الأرض في مواصلة سلسلة الانتصارات، بحصد فوز سادس أشبه بجمع ست نقاط، لأنه سيعمق الفارق بينه وبين الملاحق المباشر، وبالتالي الابتعاد في الصدارة مبكراً.
أما (العميد)، الذي يظهر في هذا الموسم بمستوى مميز، فيطمح بدوره في انتزاع فوز ثمين ينتزع به المركز الأول، ويقوي من حظوظه في المنافسة بجدية على اللقب.
وفي زعبيل يستضيف الوصل العين في (كلاسيكو) يحتفظ دائماً بحماسه وإثارته، بفضل الندية التي تميز مختلف مباريات الفريقين.
وعلى الرغم من البداية المتذبذبة لكل منهما في افتتاح الموسم، فإن (الإمبراطور) و(الزعيم) يرغبان في بدء حملة التصحيح انطلاقاً من مباراة الغد، والعمل على جمع النقاط واللحاق بفرق المقدمة، حتى لا يبتعدا كثيراً عن كوكبة المنافسين على الصدارة.
وفي بقية برنامج مباريات الغد، يستقبل بني ياس صاحب المركز الثالث بـ10 نقاط، ضيفه اتحاد كلباء صاحب المركز العاشر بـ6 نقاط فقط، حيث يرغب (السماوي) في تشديد الملاحقة بأعلى جدول الترتيب، وانتظار نتيجة تخدمه في لقاء الشارقة والنصر، خاصة في حالة التعادل، بهدف الاقتراب أكثر فأكثر.
أما فريق (النمور) فيطمح بدوره إلى استغلال الصحوة التي تحققت في آخر مباراتين له في الدوري وكأس الخليج العربي، ومواصلة النتائج الإيجابية، خاصة أنه يملك لاعبين مميزين قادرين على تقديم عروض قوية.
وبالنسبة للمباراة الرابعة فتجمع بين الفجيرة وحتا، في صراع مبكر بين أصحاب المراكز الأخيرة في جدول الترتيب، من أجل الهروب من المناطق الحمراء.
ويعول أصحاب الأرض على العروض القوية التي قدموها في الجولات الماضية، لمواصلة أدائهم القوي، أملاً في أن ترافق النتائج حقيقة المستوى الفني للفريق، بينما يدخل فريق حتا المواجهة بإصرار كبير على تصحيح وضعه، واستغلال مبارياته مع فرق من نفس المستوى، لجمع النقاط والابتعاد عن مراكز الخطر.