العطاس حالة طبيعية تحدث للجسم بعد دخول أشياء غير طبيعية إلى الأنف كالبكتيريا أو الأوساخ أو الغبار أو الدخان.
ويساعد العطس في منع الإصابة بالعديد من الأمراض، وذلك بسبب الأنواع المختلفة من الأتربة والميكروبات التي قد تدخل عبر الأنف، حيث يسهم في “إعادة ضبط” إعدادات أنفك إلى وضعها الطبيعي.
وربما يميل البعض إلى الإمساك بالعطس في مكان مزدحم، أو في المواقف الأخرى التي يبدو فيها الاضطرار إلى العطس غير مناسباً.
ولكن تشير الأبحاث إلى أن كتمها قد يكون خطيراً على صحتك، وفي بعض الأحيان يسبب مضاعفات خطيرة نذكرها لكم وفق ما أورد موقع “Healthline”.
– زيادة الضغط داخل الجهاز التنفسي:
حيث يزيد بشكل كبير إلى مستوى يتراوح بين 5 إلى 24 ضعفاً، يسبب إصابات محتملة، والتي يمكن أن تكون خطيرة، ومنها:
1- تمزق طبلة الأذن.
عندما الاحتفاظ بالضغط العالي الذي يتراكم في الجهاز التنفسي قبل العطس، فإن بعض من الهواء سينتقل إلى الأذنين، ويمر في أنبوب بالأذن الوسطى وطبلة الأذن، يُطلق عليه اسم قناة “استاكيوس”.
وقد يتسبب الضغط في تمزق طبلة الأذن أو فقدان السمع، وتلتئم معظم تمزق طبلة الأذن من دون علاج في غضون أسابيع قليلة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي.
2- عدوى الأذن الوسطى:
يساعد العطس على تنظيف الأنف من أي أشياء لا ينبغي أن تكون موجودة ومنها البكتريا، ويمكن أن تؤدي إعادة توجيه الهواء إلى الأذنين من الممرات الأنفية إلى نقل البكتيريا أو المخاط المصاب إلى الأذن الوسطى، ما يتسبب في حدوث عدوى.
وغالباً ما تكون هذه العدوى مؤلمة جداً، لكنها تزول دون علاج عادة، غير إنها في بعض الحالات تكون بحاجة للمضادات الحيوية.
3- تلف الأوعية الدموية في العين أو الأنف أو طبلة الأذن:
في حين أنه نادر الحدوث، فمن الممكن أن تتلف الأوعية الدموية في العينين أو الأنف أو طبلة الأذن، إذ يتسبب الضغط المتزايد في ضغط الأوعية الدموية في الممرات الأنفية وانفجارها، وعادةً ما تسبب هذه الإصابة أضراراً سطحية للمظهر، مثل احمرار العينين أو الأنف.
4- إصابة الحجاب الحاجز:
الحجاب الحاجز هو الجزء العضلي من الصدر فوق البطن، وفقد لاحظ الأطباء حالات من احتباس الهواء المضغوط في الحجاب الحاجز، ما يؤدي إلى انهيار الرئتين.
وهذه إصابة تهدد الحياة وتتطلب دخول المستشفى على الفور، وبشكل أكثر شيوعاً، قد تشعر بألم في صدرك بعد العطس بسبب ضغط الهواء الإضافي.