وفقاً لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.توصلت دراسة جديدة أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للمعاناة من الأمراض المزمنة إذا تعاطوا المضادات الحيوية قبل إكمال العامين.
واستنتج الفريق أن المضادات الحيوية، التي تستخدم للمساعدة في محاربة البكتيريا الضارة، يمكن أن تؤثر على الميكروبات المفيدة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء.
وتؤثر الحساسية، وهي أكثر الاضطرابات المزمنة شيوعاً بين الأطفال، على أكثر من ربع إجمالي الأطفال في المملكة المتحدة في مرحلة ما من حياتهم.
وتُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية مثل التهابات المسالك البولية، ولكنها ليست فعالة ضد الفيروسات مثل نزلات البرد أو الفيروسات التاجية.
وحلل مؤلف الدراسة ناثان ليبراثور من مركز مايو كلينيك في ولاية مينيسوتا، السجلات الصحية لأكثر من 1500 طفل عُولج 70% منهم بالمضادات الحيوية قبل سن الثانية.
ووجد الفريق أن الأطفال الذين تناولوا المضادات الحيوية قبل سن الثانية يبدون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك الربو، واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، والاضطرابات الهضمية، والأكزيما، والحساسية الغذائية، والسمنة واضطرابات الوزن.