قالت صحيفة (الرياضية) السعودية، إن إصابة لاعب المنتخب السعودي نواف العابد مزمنة، حيث تجددت إصابته بعد دعوته للمنتخب السعودي ومن ثم استبعاده.
وقالت (الرياضية): لم تكتمل فرحة نواف العابد، بارتداء قميص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من جديد، بعد استدعائه من جانب الفرنسي هيرفي رينارد، لمعسكر الأخضر في الرياض، حيث تم استبعاده بعد فترة قصيرة بسبب تعرضه لإصابة في عضلة الفخذ.
العابد الذي ساهم بشكل كبير في تأهل الأخضر إلى مونديال 2018 في روسيا، قلّ ظهوره مع المنتخب مع نهاية التصفيات المؤهلة إلى المونديال، بعد أن كان ركيزة أساسية في قائمة الهولندي فان مارفيك المدرب في ذلك الوقت.
ولم يكن العابد ضمن القائمة المستدعاة إلى المونديال الروسي، نظراً لإصابته في وتر العضلة الضامة التي تعرض لها عندما كان لاعباً هلالياً عام 2017، ومنذ ذلك الحين لم يظهر نواف بشكل متواصل، حيث توالت عليه الإصابات الواحدة تلو الأخرى، ما جعله يفقد الكثير من مستواه المعروف، إضافة إلى عدم استدعائه إلى قائمة الأخضر لبطولة كأس آسيا 2019 التي أقيمت في الإمارات، والقائمة المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ويرى يعقوب الخياط، المتخصص في الإصابات الرياضية، أن نواف العابد يعاني من إصابة مزمنة، مؤكداً وجود علاقة قوية بين إصابته في عام 2017 في وتر العضلة الضامة، وبين الإصابات المتكررة التي تلازمه منذ ذلك الوقت، قائلاً: إصابات العضلة الضامة من أعقد الإصابات تأهيلاً، وإذا لم يتم التعامل معها بشكل مثالي، فإنها تؤثر على اللاعب في منطقة أسفل البطن والفخذ، ويرجع سبب ذلك إلى أن جميع تلك العضلات المذكورة سابقاً متصلة بمفصل الحوض، وأي خلل بها قد يسبب عدم اتزان بين العضلات المحيطة بالمفصل، مما قد يكون عرضة أكبر للتمزقات العضلية المتكررة.
وعن إصابته الأخيرة التي استبعد على إثرها من معسكر الأخضر، أوضح: نسبة خطورة الإصابة ليست بالعالية، ولكن فضّل الجهاز الطبي استبعاده وعدم المجازفة به لقادم الاستحقاقات.
وفيما يتعلق بالإصابات العضلية التي تعرض لها سالم الدوسري وياسر الشهراني أخيراً، قال، : أحد أكبر العوامل التي تؤدي إلى التمزقات العضلية هو الإجهاد البدني، يليه مراكز اللاعبين التي تتطلب السرعة العالية وتغيير الاتجاه باستمرار، وهذان العاملان ينطبقان على الدوسري والشهراني.