تزامناً مع فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أنه سيرفض العمل في إدارة جو بايدن إذا عرض عليه، لأنه يخشى أن تتركه زوجته ميشيل.
من جانب آخر، أكد أوباما أنه مستعد لمساعدة جو بايدن وإدارته القادمة بكل وسيلة ممكنة، لكنه لا يخطط “للذهاب إلى هناك للعمل” وقال مازحا في حديث له مع الصحفيين هناك أشياء لن أفعلها، وإلا فإن ميشيل ستتركني، ستقول “ماذا؟ ما الذي ستفعله؟”.
وأشار أوباما أنه يتطلع إلى الانعزال عن السياسة، منوهاً أن ترك كل ذلك وراء ظهره وعدم الولوج فيه مرة أخرى “يجعله يشعر في بعض الأحيان وكأنه عاد إلى الحياة”.
الجدير بالذكر أن أوباما هو أول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض، وهو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية من 20 يناير 2009 وحتى 20 يناير 2017.