مرض السرطان الذي يعد العدو الأول والفتاك للإنسان، والذي لم يتمكن التطور الطبي الحديث من إيجاد علاج ينهي مرارة هذا المرض إلى الآن، ولكن يبقى العلاج الكيميائي شعرة التمسك بالحياة رغم صعوبته الكبيرة ومرارة ألمه للشفاء من ألم أكبر.
وبرغم كون الأدوية الكيميائيَّة السبيل الوحيد للشفاء من مرض السرطان، إلا أنها تضر أكثر مما تنفع.
ولكن تبقى الطبيعة المكان الأول والأخير لعلاج الكثير من الأمراض التي عجز عن علاجها الطب، فقد تبين وجود نوع من الفواكه الطبيعية يمكن أن تكون بديلاً للعلاج بدلاً من العلاج الكيميائي لمرض السرطان.
حيث اكتشف العلماء أنَّ فاكهة القشطة لها القدرة على قتل السرطان بما يصل إلى 10000 مرَّة أكثر فعاليَّة من أقوى أدوية العلاج الكيميائي، ومن دون آثار جانبيَّة مدمرة على الخلايا السليمة، كما ولها قدرة كبيرة في علاج والقضاء على 12 نوعاً من أنواع السرطانات المميتة.
وبعد الفحوص والتجارب المخبريَّة التي أجريت منذ عام 1970 على فاكهة القشطة، تم العثور على فوائد مذهلة لها وتشمل:
– قدرتها على أنَّها أقوى بـ10000مرَّة في إبطاء نمو الخلايا السرطانيَّة بالمقارنة بأدوية العلاج الكيميائي.
– تستهدف 12 نوعاً من السرطان وتقتل على نحو فعال الخلايا الخبيثة بها، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والبنكرياس والرئة وسرطان البروستاتا.
– لا تضر الخلايا السليمة على عكس العلاج الكيميائي، لكنَّها تطارد وتقتل فقط الخلايا السرطانية.
والجدير بالذكر أنَّ فاكهة القشطة الشائكة تسمي أيضاً غوانابانا، شيريمويا، السرسب، الغرافيولا، وهي شجرة مزهرة وقصيرة القامة وثمرتها كبيرة جداً وتتميز باللون الأخضر.
وتوجد عادة في المناطق المدارية من العالم، ولحمها أبيض اللون ويمكن أكلها بشكل مباشر أو خلطها بالمشروبات لإضفاء النكهة الطيبة والطعم ذي المذاق الحلو لها.