ربما تعرض كل منا لألم حاد في صدرنا أو شعرنا يوماً ما بشعور ” طعن” في الصدر ألم مزعم يستمر لبضع ثوان، وهو حالة شائعة جداً بين الأطفال والشباب.
ولكن يبقى السؤال ما السبب وراء ذلك الاحساس المزعج؟
أجاب موقع ” برايت سايد” الأمريكي، عن ذلك السؤال وذكر أسباب الالم الحاد أو “الطعن” في الصدر وهي:
1- متلازمة الصيد البركاني:
هذا هو الاسم الطبي الذي يطلق على الإحساس الحاد الذي يخلط البعض بينه وبين النوبة القلبية، ويعرف أيضاً باسم وخز تيكسدور، إنه ألم يقع في الصدر ويحدث في الجزء الأمامي من القلب، ويحدث عادة عند الأطفال والشباب، على الرغم من أن بعض البالغين يعانون منه أيضاً بشكل أقل.
وسبب ما يحدث هو أن غشاء الجنب (الغشاء الذي يغطي بعض الأعضاء مثل الحجاب الحاجز) يضغط أو يفرك، وبالتالي يهيج الأعصاب القريبة من القفص الصدري، ولهذا السبب يمكن أن يبدأ الألم في جدران الصدر أو في منطقة الضلوع، حتى في حالة عدم النشاط.
2- متلازمة الالتقاط البدائي:
نظراً لأن متلازمة الالتقاط البدائي أكثر شيوعاً عند الأطفال والمراهقين، فمن الشائع جداً أنه في المرة الأولى التي يعاني فيها الطفل من هذا الألم الحاد الذي لا يمكن تفسيره في منطقة القلب، يصبح الوالدان قلقين بشأن احتمال حدوث خطأ ما في قلب طفلهما.
متلازمة الالتقاط الأولي ليست حالة طبية طارئة، وبالرغم من أن محاولة التنفس بعمق في ذلك الوقت أمر معقد، لكنه يساعد على زوال الألم بشكل أسرع، وعادة ما تختفي متلازمة الالتقاط البركاني من تلقاء نفسها عندما يبلغ الشخص حوالي 20 عاماً من العمر.
يقوم بعض الأطباء بوصف عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي للمساعدة في تهدئة الانزعاج، ومع ذلك، فإن العلاج ليس ضرورياً تماماً، ولكن إذا أصبح الألم متكررًا للغاية، أو إذا تم تشخيص الشخص بمشكلة في القلب، أو إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى، فمن المستحسن استشارة الطبيب.
إن ذالك الإحساس المزعج عادة ما يسبب القلق لأن هناك مضايقات أخرى لها نفس نوع الألم، بعضها له أصل مادي، والآخر نفساني جسدي فقط.
وتشمل الأحداث التي لها ألم شائع في منطقة القلب وذات أصل مادي أجساماً غريبة في الممرات الهوائية، والتهاب الكبد، والتهاب الهواء، والابتلاع العرضي للسوائل الكاوية، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي أو الربو.
ويمكن أن يكون الألم جزءاً من الأعراض النفسية الجسدية لنوبات الهلع ومتلازمة فرط التنفس والقلق أو الاكتئاب