نفت وزارة الصحة بالجزائر، أخباراً متداولة عن إغلاق أكبر مشفى بالبلاد أبوابه أمام المرضى، بسبب كثرة عدد المصابين بفيروس كورونا، بينما أكد أفراد عائلات مصابين أنهم مُنعوا من دخوله بقرار من إدارته.
وذكرت الوزارة في بيانٍ لها، أن إغلاق مستشفى مصطفى باشا الجامعي، إشاعة، فهو لا يزال مفتوحاً أمام المرضى ويستقبلهم بشكل عادي.
وتابع سكان العاصمة بذهول كبير، خبر إغلاق أكبر مشافي البلاد بسبب حالة التشبع والضغط الشديد الذي يعاني منه، على أثر إقبال غير مسبوق لمصابين بفيروس كورونا على كل أقسامه.
وأكد الممرض محمد جيدال الذي يعمل بقسم أمراض الدم، بالمستشفى، أن الطاقم الطبي المشرف على المصلحة المتخصصة في كوفيد-19، يوشك على الانفجار من شدة الإرهاق والتعب.
وأشار بمرارة، إلى أن الأطباء في غالبية الأجنحة الطبية رفضوا الالتحاق بقسم علاج مرضى كوفيد-19، لتقديم المساعدة بحجة أنهم يخشون من انتقال العدوى إليهم، زيادة على تذمرهم من عدم توفر مستلزمات الوقاية الطبية من الأمراض المعدية.