ترأست السلطنة مُمثلة في وزارة التربية والتعليم اجتماع المؤتمر العام السادس والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك عبر الاتصال المرئي.
وشارك في الاجتماع أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء لمكتب التربية العربي ومعالي الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء وممثلي المنظمات المُشاركة.
وفي كلمتها الافتتاحية رحبت معالي الوزيرة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة المؤتمر العام السادس والعشرين بضيوف المؤتمر، ونقلت تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم وتمنياته بالتوفيق والنجاح لفعاليات المؤتمر.
وتحدثت معاليها عن تأثير جائحة كورونا على قطاع التعليم، وقالت إنها أثرت على كافة جوانب التنمية في دول العالم ومن بينها قطاع التعليم، مستدركة أن ما قامت به دول الخليج في هذه الظروف العصيبة من دعم سخي للتعليم، وما وفرته من إمكانات لاستمراريته، وما تحقق من إنجازات في جوانب التعليم عن بُعد، كان محل فخر واعتزاز وإشادة من المنظمات الدولية.
وألقى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم رئيس المجلس التنفيذي كلمة، ذكر فيها أن المجلس التنفيذي وجه خلال الفترة الماضية اهتمامه لتفعيل برامج المكتب وتعميق الآثار الميدانية لها، والاستفادة من نتائجها في صياغة برامج جديدة متطورة تتناسب وما فرضته الظروف والمتغيرات، وتلبي حاجات الدول الأعضاء.
وناقش المؤتمر تقرير رئيس المجلس التنفيذي عن أعمال المجلس فيما بين دورتي المؤتمر العام الخامس والعشرين والسادس والعشرين، وتقرير المدير العام عن تنفيذ برامج ومشروعات المكتب وأجهزته للدورة المالية 2019 و2020م.
وعرض المدير العام للبرامج المقترحة للمكتب وأجهزته للدورة المالية 2021و2022م، وتحديد موعد انعقاد الاجتماع التشاوري العاشر لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء، وتحديد موعد انعقاد الدورة العادية السابعة والعشرين للمؤتمر العام.
كما شهد المؤتمر جلسة خاصة لأصحاب المعالي لمُناقشة موازنة المكتب وأجهزته للدورة المالية المقبلة 2021 و2022.