أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، عدم وجود أي شوائب في العلاقات المصرية الكويتية، مؤكداً أن العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين قوية ومتميزة، خاصة في ظل العلاقة القوية بين القياديتين السياسيتين.
وأضاف شكري أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الحمد الجابر الصباح، تضمنت دعوته إلى زيارة بلده الثاني مصر، خاصة أن الظروف الاستثنائية التي مرت بها الكويت مؤخراً بسبب الحالة الصحية للمغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حالت دون أي زيارات للقيادة السياسية الكويتية إلى مصر خلال الفترة الماضية.
وأشار شكري إلى أن الرئيس السيسي كان حريصاً على تقديم التهنئة إلى أمير الكويت فور توليه مقاليد الحكم، متمنياً له التوفيق والسداد، وأن يكون عهده مليئاً بالإنجازات، وكذلك العمل المشترك والتنسيق الوثيق تجاه مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لمواصلة الزخم لإيجابية للعلاقات المصرية الكويتية.
وشدد على استمرار التواصل والتشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين الشقيقين، لوضع رؤية مشتركة لمواجهة التحديات المختلف التي تحدق بالمنطقة، وترسيخ القواعد والأسس التي تقوم عليها العلاقات بين البلدين، سواء على المستوى الشعبي، أو الحكومي، مؤكداً في الوقت نفسه وجود رباط تاريخي يربط بين الشعبين، فضلاً عن التأييد والتضامن المتبادل بين الحكومتين.