واجهت «إيما فيانزون»، البالغة من العمر 57 عاماً، الموت مرتين بالفعل، للتتوفى بعد ذلك بفيروس كورونا
في المرة الأولى عانت من تمدد الأوعية الدموية في المخ، وقال الأطباء إن فرصتها في البقاء على قيد الحياة كانت في ذلك الوقت 50/50، فكانت من بين 50٪ ممن نجوا، وتمكنت من استرداد عافيتها.
عانت بعد ذلك من فشل في كليتها وظلت تخضع لغسيل الكلى لما يقرب من ثلاث سنوات، إلا أنها تغلبت على ذلك أيضاً، بعد أن تم العثور على متبرع مناسب لها، وخضعت لعملية زرع كلية.
لكن الموت يبدو أنه أنهى فرصة أيضاً فقت أصيبت «إيما» وشريكها بفيروس كورونا مع بداية انتشاره. حاول كلاهما التحسن في المنزل، ولكن في النهاية كان لابد من دخول شريكها المستشفى، بينما بقيت هي في المنزل في عزلة حتى يتم الشفاء.
لكنها لم تتمكن من الصمود طويلاً لتدخل المشفى وبذلت قصارى جهدها للبقاء خارج العناية المركزة،
وفي هذه المرة أعرب الأطباء عن قلقهم من حالتها، وقالوا إن لديها فرصة بنسبة 10٪ للبقاء على قيد، لتتوفى بعد ذلك في وحدة العناية المركزة.