أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن الجيش الأمريكي أنشأ قاعدة عسكرية جديدة له في منطقة اليعربية بريف الحسكة، تضم مطاراً عسكرياً، وذلك لتعزيز وجوده في الجزيرة السورية.
وأضافت “سانا” أن ذلك تماشياً مع مخططات الولايات المتحدة الرامية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية والمحاصيل الرئيسة.
وذكرت مصادر أهلية من ريف الحسكة أن الجيش الأمريكي أنشأ مطاراً عسكرياً جديداً لتعزيز وجوده في منطقة الجزيرة السورية وذلك في المنطقة الواقعة بين قرية أم كهيف وصوامع حبوب تل علو، على بعد 8 كم جنوباً بريف مدينة اليعربية.
وأضافت المصادر أن القوات الأمريكية ومجموعات “قسد” تقوم بإدخال المعدات والمواد اللوجستية وإقامة السواتر الإسمنتية وإقامة الثكنات العسكرية وتزفيت الطريق الواصل للصوامع لتخديم القاعدة غير الشرعية الجديدة.
وبينت المصادر ذاتها أن مجموعات “قسد” تقوم بحراسة مشددة لمحيط الصوامع، في حين تعزز القوات الأمريكية وجودها في قواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر لوكالة “سانا” بأن رتلاً للجيش الأمريكي مؤلفا من 10 شاحنات محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية ترافقها 8 عربات عسكرية، اتجه إلى قاعدة تل بيدر غير الشرعية بريف الحسكة الشمالي، مشيرة إلى أن الرتل كان قادماً من القامشلي بغية تعزيز وزيادة التحصينات ضمن القاعدة.
جدير بالذكر أن القوات الأمريكية أدخلت خلال الأشهر القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة لتعزيز وجودها في منطقة الجزيرة السورية ولسرقة النفط وغيره من ثروات وخيرات البلاد بالتعاون مع من تدعمهم في تلك المناطق، حسبما أفادت به وكالة “سانا”.