قام رجال المباحث بزيارة مدرس في شقته في الجيزة بمصر، لاستخراج جثتين منها ونقلها إلى مشرحة الطب الشرعي تنفيذا لقرار النيابة العامة.
وبحسب ما ذكرته مصادر، أن المدرس يسكن الشقة منذ 5 سنوات ماضية، والجثتين تعودان لزوجة وصديق صاحب الشقة التي تركها وغادر المحافظة، بدون أن يكون له بوجود مقبرتين فيها.
وتفاصيل القصة كالتالي، قرر رجل مصري قتل صديقه الذي جاء من الكويت للإفلات من المحاسبة جراء نصبه عليه بمبالغ مالية كبيرة، فاستقبله بالمطار، ووضع السم له بالطعام، ووضع الجثة داخل حقيبة، ونقلها إلى شقته، وعقب انتهاء القاتل من جريمته، استولى على كافة متعلقات الضحية، ثم أرسل رسالة هاتفية لشقيق القتيل، منتحلا صفة المجنى عليه، وأخبره أنه تم القبض عليه، ولا يعلم الجهة التي احتجزته ولا مكان احتجازه، وخلال بحث أشقاء المجنى عليه عنه، كان المتهم يشاركهم فى عملية البحث، لإبعاد الشبهة عن نفسه، كما أن المتهم قتل زوجته أيضا بوضع السم لها في الطعام، بعد أن أصبحت محل تهديد له، لاكتشافها جريمته، فقتلها ثم نقل جثتها إلى الشقة التي دفن بها جثة صديقه.
ويذكر أن المتهم تزوج عدة مرات مستخدما اسما مزيفا، من بينهن طبيبة، وواصل جرائمه، بسرقة مصوغات ذهبية من زوجته، ومحاولته قتلها، إلا أنها نجت من الموت، وحررت محضراً بالواقعة، وألقى رجال المباحث القبض عليه.