ورد في صحيفة “ميرور” البريطانية بأن الرجل شنّ هجوماً مروعاً على زوجته السابقة وأطفاله الذين تترواح أعمارهم من ثلاثة إلى ستة أعوام في مدينة بريزبين بأستراليا، وذلك أثناء أصحاب الأم أطفاله إلى المدرسة.
ووقعت الجريمة بعد أن قفز الزوج فجأة على مقعد الراكب في سيارة طليقته وسكب البنزين على جميع أفراد عائلته داخل السيارة مما تسبب في اشتعالها طالبًا من الناس عدم التدخل بأي حال.
حيث لقي الأطفال الثلاثة مصرعهم في السيارة، بينما قفزت أمهم هانا من مقعد السائق وهي تصرخ: “لقد سكب علي البنزين”، ثم ماتت الأم بعدها في المستشفى، بعدما أدلت بتصريحات للشرطة عن الحادث المأساوي وسنوات من العنف الأسرى على يد طليقها.
بعد الحادث انتحر الزوج المعروف باسم روان باكستر، 42 عاماً، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ستار أونلاين، بعد أن كان سبباً منذ البداية في عودة زوجته السابقة مع أطفالهم إلى منزل والديها.