توصلت دراسة جديدة صغيرة إلى أن توقيت الوجبة لا يُحدث فرقاً في إنقاص الوزن، طالما أنك تتناول نفس الكمية الإجمالية من السعرات الحرارية.
وتشير هذه الدراسة إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر لم يكن له أي ميزة، وهو ما فاجأ الباحثين.
وقد يؤدي تناول الطعام في الليل إلى تناول المزيد من الوجبات السريعة، ووجدت الأبحاث السابقة أن تناول الطعام في الليل قد يكون مرتبطا بخيارات الطعام السيئة.
كما توصلت دراسة أجريت في سبتمبر الماضي، إلى أن تناول الطعام لاحقاً مرتبط باستهلاك المزيد من الأطعمة المصنعة والمزيد من السعرات الحرارية بشكل عام.
ولكن وفقاً لهذه الدراسة الأخيرة، فإنه لا يوجد سبب يجعل تناول الطعام في وقت متأخر من الليل غير صحي بطبيعته. وعندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يبدو أن السعرات الحرارية مهمة أكثر من وقت تناولها.
ويقوم الباحثون أيضاً بتجميع نتائج أكثر تفصيلاً من الدراسة، والبحث في بيانات حول كيفية تأثير توقيت الوجبة على سكر الدم والإنسولين والهرمونات الأخرى.
وسيتم تقديم هذه النتائج في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية 2020 التي ستنعقد خلال هذا الشهر.