توصلت إحدى الدراسات أن التواصل غير اللفظي يمثل 55 في المائة من نظرة المتلقي إليك، هذا يعني أن غالبية ما تقوله لا يتم توصيله من خلال الكلمات، ولكن من خلال الإشارات الجسدية، لتواصل بوضوح وثقة، اتخذ الموقف المناسب. تجنب الانحناء أو طي ذراعيك. بدلًا من ذلك، املأ المساحة المتاحة لك، وحافظ على الاتصال بالعين وتحرك (إذا كان ذلك مناسبًا) حول المكان.
ثانياً عليك الإفراط في التواصل فقط للتواصل
حيث تمكن طالب دراسات عليا في جامعة ستانفورد من إثبات أن المقدمين يبالغون في تقدير مقدار فهم المستمعين، توضح هذه الدراسة أنه من المهم التواصل بوضوح، والإفراط في التواصل عند مشاركة الأفكار الجديدة، كما تشير هذه الدراسة، من المحتمل أن يفشل المتلقي في استيعاب ما تتوقعه.
ثالثاً تجنب الاعتماد على المعينات البصرية
بحب أن تكون مستعداً لاستخدام الكلمات ورواية القصص المقنعة والإشارات غير اللفظية لتوصيل وجهة نظرك مع الجمهور. تجنب استخدام المعينات البصرية ما لم يكن ذلك ضرورياً للغاية، وتلقي ردود فعل صادقة من الزملاء والمديرين وأعضاء فريقك أمر بالغ الأهمية.
رابعاً اطلب تعليقات صادقة
إن تلقي ردود فعل صادقة من الزملاء والمديرين وأعضاء فريقك أمر بالغ الأهمية لتصبح وسيلة تواصل أفضل، وإذا كنت تطلب ملاحظات بانتظام، فسيساعدك الآخرون على اكتشاف مجالات التحسين التي ربما تكون قد أغفلتها.
خامساً ابدأ وانتهِ بالنقاط الرئيسية
التواصل الواضح له أهمية قصوى، للتأكد من أن الجمهور يفهم النقاط الرئيسية من العرض التقديمي، كرر النقاط الرئيسية في البداية والنهاية. يمكن تحقيق ذلك أيضاً من خلال تزويد الحاضرين بصفحة واحدة تتضمن النقاط الرئيسية التي يجب على الآخرين مراعاتها خلال العرض التقديمي.
سادساً استخدم نهج PIP
إن إطار العمل المشترك الذي يستخدمه خبراء الأعمال، هو الغرض والأهمية ونهج المعاينة (PIP) لمقدمات العروض التقديمية. باتباع هذا النهج، يحدد المتحدث أولاً الغرض من العرض، ثم يشاركك سبب أهمية العرض من خلال مراجعة الآثار والنتائج المحتملة، أخيرا، يعطي مقدم العرض معاينة للموضوعات التي سيتم مناقشتها. يُعد إطار العمل هذا طريقة مفيدة لإثارة حماسة الآخرين بشأن العرض التقديمي، ومساعدتهم على التركيز على رسالتك وعلى الوجبات الرئيسية.