قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني اليوم الأربعاء، أن موقف الأردن من الضم هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الحكومة الإسرائيلية تعيد النظر في موقفها من قرار الضم، رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو وفريقه مع الضم الكلي.
مضيفاً، بالنسبة لنا سواء كان الضم كلياً أو جزئياً، أو على مراحل، أو حتى تأجيل الضم، فالموقف الفلسطيني لم يتغير من الضم، ولن يكون هناك أي علاقة أو مفاوضات، أو اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية، ولا مع الإدارة الأميركية في ظل استمرار سياسة الضم، وصفقة القرن.
وقال، إنه خلال الفترة الماضية انصب الجهد الفلسطيني بشكل أساسي على تشكيل ائتلاف دولي لمحاصرة الموقف الإسرائيلي والأميركي والضغط من أجل إلغاء قرار الضم، منوهاً على ضرورة الانتقال بالموقف الدولي من موقف الرفض إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق إسرائيل إذا ما أقدمت على الضم عبر تطبيق العقوبات على إسرائيل.
وكان الأردن دعا في 2 يونيو الفائت، المجتمع الدولي لمنع تنفيذ أي قرار إسرائيلي بضم أراضٍ فلسطينية محتلة، حماية للسلام وحماية للقانون الدولي، محذرا من العواقب الوخيمة على مسعى تحقيق السلام الإقليمي، وعلى العلاقات الأردنية – الإسرائيلية.