يتعرض البعض للإصابة بالتعرق البارد والذي يحدث بشكل مفاجئ دون القيام بأي مجهود أو الإصابة بحرارة مرتفعة، وعادة ما يكون علامة تشير استجابة الجسم للإجهاد والذي يحدث لعدد من الأسباب.
أبرز الأسباب الشائعة للتعرق البارد، والذي قد يشير إلى الإصابة بعدد من المشكلات الصحية.
الأزمة القلبية
العرق البارد قد يكون عرض مصاحب لحدوث الأزمة القلبية، ويحدث ذلك عند إعاقة تدفق الدم إلى القلب بسب إنسداد في الشرايين الرئيسة المغذية للقلب، ويصاحه ألم في الصدر، إرهاق، الشعور بالغثينان، وصعوبة في التنفس.
الصدمة
عندما يتعرض الشخص لصدمة قد يلاحظ تدفق العرق البارد من مختلف أجزاء الجسم، ويحدث نتيجة انخفاض كبير في تدفق الدم إلى المخ والأعضاء الحيوية، ويؤدي ذلك إلى نقص في كمية الأكسجين التي تحمل الدم، مما يجعل العرق ينسدل، وقد يرافقه في حالة الصدمة سرعة في ضربات القلب، وعدم القدرة على التنفس بشكل سليم.
– العدوى
قد يكون التعرق البارد دليل على الإصابة بعدوى فيروسية، وبداية مهاجمة الخلايا المناعية بالجسم لتلك العدوى المتطفلة فقد ترتفع درجة حرارة ويشعر الشخص بالرعشة ومن ثم يترقرق العرق البارد من الجبين والظهر، وقد يختفي التعرق بمجرد البدء في تلقي لقاح مناسب لنوع العدوى التي يعاني منها الشخص.
– انخفاض ضغط الدم العرق البارد في بعض الأحيان يكون إشارة لانخفاض ضغط الدم، وفي تلك الأثناء يعاني الشخص بعدد من الأعراض الأخرى مثل اضطراب في نبضات القلب، والشعور بالغثيان، الدوخة، عدم القدرة على التنفس، وأحياناً قد يكون التعرق البارد علامة تسبق الإغماء.
– الألم الشديد
قد يؤدي الألم الناجم عن الإصابات الشديدة، مثل الكسور أو البتر إلى تعرق بارد، بسبب حدوث زيادة في تدفق الدماء جراء تلك الإصابة البالغة مما يتسبب في سرعة نبضات القلب وعرق بارد وصعوبة في التنفس، قد تساعد مسكنات الألم في تخفيف تلك الأعراض المزعجة.
تابعنا
