أفاد خمسة عشر عنصر من الشرطة إنهم تعرضوا لظلم سافر تمثل في إقصاؤهم من فرقة المرافقات الخاصة بالأمن العمومي، والمكلفة بتأمين قمة مجموعة الدول الخمس في الساحل وفرنسا التي عقدت أمس الثلاثاء في نواكشوط، بحجة إصابتهم بـ “سارس كوف 2″.
وقال متحدث باسم الشرطيين أن قيادتهم منحتهم إذناً شفوياً لمدة 15يوماً، إلا أنهم حين توجهوا للمستشفى لإعادة الفحص للتأكد من وضعيتهم الصحية تفاجئوا من عدم إصابتهم بالفيروس.
وبتبرير ما حدث فقد قال المتحدث أن ما وقع بقيام مساعد أول من الشرطة باستبدالهم بمجموعة أخرى لأسباب مجهولة بالنسبة لهم، ومن بين المجموعة التي تقول إنها تعرضت للإقصاء محمد أحمد ولد فكناش، وغالي ولد اخطور، والمختار علي ولد عمار.