يبدو أن العلاقة التي جمعت الأميرة الراحلة ديانا والطبيب البريطاني من أصل باكستاني حسنات خان مازالت تحظى باهتمام متابعي أخبار الأسرة الملكية، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن مصير ذلك الطبيب.
وفي هذا السياق أشار تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية إلى أنه يعمل مع منظمة Chain Of Hope غير الحكومية ونقل عنه قوله عن الأميرة الراحلة: “أرى أنها قامت بعمل استثنائي من أجل بلدها والناس في العالم أجمع”.
وأضاف: “لم تكتف بالمصافحات وإلقاء التحية” معرباً عن أسفه لفقدانها، وعبر عن استغرابه إقامة نصب على شكل نافورة إحياء لذكراها وعلق: “لا أعتقد أنه يمكن النافورة أن تذكر الناس بشخص استثنائي”.
وأشار تقرير لموقع مجلة Gala بالنسخة الفرنسية إلى أن الرجل ابتعد عن الاضواء بعدما توجهت إليه الأنظار على إثر ما أشيع عن علاقة جمعته والأميرة.
كما لفت إلى أنه رفض الزواج منها بسبب تركيز الأنظار عليها بشكل دائم وأن هذا دفعها إلى الانفصال عنه قبل إعلان ارتباطها بدودي الفايد.
وقال في وقت سابق في حديث إلى صحيفة The Sun: “لا يزعجني أن يتم الحديث عني بأنني الصديق السابق للأميرة الراحلة، لا يمكننا تغيير التاريخ لكن الجميع يريدون تفاصيل دقيقة وأنا لن أكشفها أبداً”. وأشار إلى أن التعامل مع ذكرى الأميرة بهذه الطريقة يشعره بالحزن.
وذكر تقرير آخر لـDaily Mail في العام 2008 أن الطبيب الجراح لم يتمكن من خوض علاقة جديدة ونقل عنه تعليقه: “أحياناً أرغب في الصراخ، ثمة أوقات صعبة جداً” وتابع: “أعيش لكنني أتذكر الأمر باستمرار”.