أفادت عدة وكالات عالمية باستقالة كاثرين ويلبارغر، أحد أبرز مسؤولي البنتاغون، وذلك إثر تراجع الرئيس دونالد ترامب عن نية تعيينها في منصب قيادي في الاستخبارات.
وفي خطاب استقالتها، عبرت ويلبارغر التي عملت خلال السنوات الـ3 الأخيرة نائبة أولى لمساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، عن ثقتها بأن زملاءها سيواصلون الاسترشاد بالدستور الأمريكي و المبادئ المؤسسة للبلاد والتي تضمن أمننا وحريتنا .
وسبق أن أعلنت الإدارة الأمريكية في فبرابر الماضي عن نيتها ترشيح ويلبارغر التي تحظى بتقدير كبير من قبل خبراء الأمن القومي في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمنصب نائبة وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات.
ولكن في تراجع مفاجئ، أعلن البيت الأبيض يوم الجمعة عن نيته ترشيح برادلي هانسل المساعد الخاص السابق للرئيس دونالد ترامب، لشغل المنصب.
واتهم مسؤوليون أمريكيون حاليون وسابقون البيت الأبيض بـ تجاوز ويلبارغر بسبب عملها السابق مع السناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الذي كان ناقداً شرساً لترامب.