قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك حزمة قرارات للمجلس الأعلى للآثار برئاسة وزير السياحة وكان من ضمنها ضرورة ارتداء الكمامات أثناء زيارة أي معلم سياحي.
وأضاف وزيري في تصريح صحفي، أنه يوجد على مداخل المتاحف التي تم افتتاحها مرة أخرى جهاز لقياس درجات الحرارة قبل الدخول، ليس فقط للعاملين بل وللزائرين أيضاً، بالإضافة إلى وضع ملصقات على الأرض لضمان عملية التباعد الاجتماعي، ليس فقط بالمتحف المصري، بل في جميع المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية.
وتابع أنه تم الاتفاق بالمجلس الأعلى للآثار على أن المتحف المصري بالتحرير من الممكن أن يستوعب 200 زائر بالساعة، ولكن لا ينطبق ذلك على متحف الأقصر والمتحف الإسلامي ومتحف القبطي والنوبة أو حتى قصر البارون، حيث تم الاتفاق على 100 زائر فقط بالساعة بهم.
وأكد أن هناك بعض المناطق الأثرية التي تم استغلال فترة الحظر وعمل أعمال ترميم واسعة على مستوى المعبد بالكامل سواء كان ترميم دقيق أو ترميم معماري، لافتاً إلى أنه بالنسبة للمتاحف هناك لجنة قامت بعمل تغييرات في سيناريو العرض المتحفي.
وأشار إلى أنه تم عمل نوع من أنواع التجديد للطلاء داخل المتحف المصري بالتحرير، بالاشتراك مع أكبر خمس متاحف عالمية ومنهم اللوفر والمتحف البريطاني.