قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيانٍ له اليوم الأربعاء، إن مؤتمر بروكسل حول سورية، والمواقف الصادرة عنه، توضح استمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأنظمة التابعة لهما، في سياساتهم العدائية تجاه سورية، والتي أجهضت وأثبت فشلها، ولا أدل على ذلك من ترنح واندحار مشروعها العدواني.
وشدد المصدر، على أن مستقبل سورية حق حصري للسوريين، ولن تفلح الضغوط السياسية والاقتصادية في النيل من الإرادة الحرة للسوريين، لأن دبلوماسية التسول التي يجيدها الكثيرون، لا مكان لها في السلوك السياسي والدبلوماسي السوري.
وأوضح، أن سورية، إذ تشجب مثل هذه المؤتمرات فإنها تعتبرها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري، والذي هو من صلاحية واختصاص السوريين وحكومتهم الشرعية، وتؤكد أن المساعدة الوحيدة التي يمكن لهذه الأنظمة تقديمها للسوريين تتمثل في التوقف عن دعم الإرهاب.
وأكد، أن من ارتكب هذه المحرمات والجرائم بحق السوريين، يتحمل المسؤولية الأساس عن معاناتهم، ولا يستطيع إخفاء إجرامه وراء القناع الإنساني الزائف، والتسييس الفاضح للجانب الإنساني خدمة لأجنداته.
وأشار، إلى أن الأنظمة التي قدمت كافة أشكال الدعم للإرهاب، وسفكت دماء السوريين، ودمرت منجزاتهم، وتقوم بسرقة ثرواتهم من النفط والقمح والمصانع، وتعيق عملية إعادة الإعمار، وتفرض العقوبات المتتالية، لا تستطيع بأي شكل من الأشكال الادعاء بحرصها على السوريين.