دعت كوريا الجنوبيّة، اليوم الأربعاء، إلى عقد قمة جديدة بين زعيم الجارة الشماليّة كيم جونج أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح مسؤول في سيؤول أنّ الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، قال إنّه يتعيّن على ترامب وكيم جونج أون، الاجتماع مرّة أخرى قبل الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة المقرّرة في نوفمبر.
وصرّح مون بذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو أمس الثلاثاء مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، قائلاً إنّ “قمّة أخرى بين ترامب وكيم ستساعد في استئناف المفاوضات المتوقّفة بشأن البرامج النووية لكوريا الشماليّة”، حسبما قال مسؤول في البيت الأزرق الرئاسي الكوري الجنوبي للصحفيّين.
وكانت وكالة أنباء كوريا الشماليّة، أعلنت في مايو الماضي، أنّ كيم جونج أون ترأس اجتماعاً للجنة العسكريّة بالحزب الحاكم لمناقشة سياسات جديدة للردع النووي.
وأضافت الوكالة: “طُرحت خلال الاجتماع سياسات جديدة لتعزيز زيادة الردع الحربي النووي للبلاد ووضع القوّات المسلّحة الاستراتيجيّة في حالة تأهّب قصوى”.
وشدّد وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو، في إبريل، على أنّ بلاده ستواصل السعي لنزع الأسلحة النوويّة لكوريا الشماليّة أيّاً كان زعيمها.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، إنّه التقى كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي التي تتمتّع بنفوذ كبير، ودفع صعودها الأخير في هرم السلطة بعض الخبراء إلى الاعتقاد بأنّها قد تخلّفه على رأس السلطة.