قُتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 80 آخرين، اليوم الثلاثاء، خلال احتجاجات وأعمال شغب اندلعت في بلدة أداما الإثيوبية، على خلفية مقتل مغنّ شعبي في العاصمة.
وبحسب مصادر إعلامية، قال المدير الطبي لمستشفى أداما الرئيسي، ميكونين فييسة إن ستة أشخاص لقوا حتفهم في طريقهم إلى المستشفى، فيما توفي اثنان آخران في العناية المركزة.
وأضاف أن المستشفى استقبل نحو 80 مصاباً، أصيب معظمهم بالرصاص، لكن بعضهم عانى من جروح نتيجة الضرب بالحجارة أو الطعن. وتقع أداما على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة أديس أبابا.
واندلعت الاحتجاجات وأحداث العنف على خلفية مقتل المغني الشاب وكاتب الأغاني الشهير هاشالو هونديسا، إثر إطلاق النار عليه مساء أمس الإثنين في أديس أبابا.
وشهدت العديد من المدن تظاهرات وأعمال شغب وعنف أفضت إلى وقوع عدة إصابات، كما قامت السلطات الإثيوبية بقطع خدمات شبكات الإنترنت والاتصالات.
وتسبب مقتل صاحب الـ34 عاماً في صدمة داخل أوساط الأورومو، التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة الملهم للشباب، مطالباً شعبه بضبط النفس.
واشتهر هونديسا بغنائه الثوري الذي كان يعبر عن أحلام ومشاعر شعب الأورومو من خلال الكلمات الثورية لتحدي القمع. وقال مفوض شرطة أديس أبابا إنه تم اعتقال عدة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل.