حذّر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنطوني فاوتشي بأن حصيلة الإصابات اليومية بكوفيد-19 البالغة حاليا 40 ألفا قد ترتفع إلى مئة ألف ما لم تتّخذ تدابير جديدة لاحتواء الجائحة.
وقال فاوتشي خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، “لن أفاجأ ببلوغنا مئة ألف إصابة في اليوم إن لم نعكس التوجه”.
ويأتي هذا بينما يواصل فيروس “كورونا” المستجدّ تفشيه حول العالم، وحصد الملايين من الضحايا، حيث حصد ما لا يقل عن 505,652 شخصا في العالم، وفق تعداد لوكالة “فرانس برس” استناداً إلى مصادر رسميّة، وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 10,322,400 شخص في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 5,187,300 شخص على الأقل.
وسجّلت الولايات المتحدة،وفقاً لما ورد بقناة “يورو نيوز”، البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات، 126,141 وفاة تلتها البرازيل حيث سجلت 58314 وفاة ثمّ المملكة المتحدة بتسجيلها 43575 وفاة فإيطاليا مع 34744 وفاة وفرنسا مع 29813 وفاة.
هذا وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أنّ حكومته تستعدّ لموجة ثانية يمكن أن تضرب البلاد في الخريف، داعياً مواطنيه إلى توخّي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء بالبريطاني وريس جونسون إنّ أزمة فيروس كورونا المستجد تتطلّب استجابة اقتصادية كبرى أشبه بالخطة التي وضعها الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت لتحفيز الاقتصاد إبان حقبة الكساد الكبير.
وفي حال تمّ الاستناد إلى عدد الوفيات نسبةً إلى عدد السكّان، تصبح الدول الأكثر تأثراً بالوباء بالترتيب التنازلي هي بلجيكا مع 841 وفاة من أصل كل مليون نسمة تليها المملكة المتحدة (642) ثمّ إسبانيا (606) وإيطاليا (575) والسويد (526) وفرنسا (457) والولايات المتحدة (381) والبرازيل (274).
ودعت منظمة الصحة العالمية الإثنين، إلى “ترقب الأسوأ” في ظل غياب التضامن الدولي في الأزمة، معلنةً أنها سترسل فريقاً إلى الصين لتحديد مصدر الفيروس، ووافق الجيش الصيني على استخدام لقاح ضد فيروس كورونا ضمن صفوفه، تم تطويره من جانب وحدة الأبحاث التابعة له وإحدى شركات التكنولوجيا الحيوية، وفق ما أعلنت الشركة، بانتظار النتائج طبعاً.