ذكر موقع “ذي انترسبت” أنّ استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتمثلة في إلقاء اللوم على حركة “أنتيفا” وتوجيه ضربات إليها، ليست مقوضة فقط بفعل العقبات الدستورية والأدلة المتضاربة على أرض الواقع، ولكن أيضاً من خلال تقرير واقعي صادر عن الاستخبارات يدعو إلى نهج جديد تماماً في مقاربة التطرف المحلي.
ووفق الموقع، فإن التقرير الصادر عن المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي لم يكشف عنه سابقاً، يقدم نظرة انتقادية على نحو غير عادي للفجوات ونقاط الضعف في مكافحة التهديدات الإرهابية المحلية.
ويشير إلى أن التركيز يجب أن يكون على الجهات الفاعلة الفردية التي تنتهك القانون بدلاً من المجموعات.
ويثير التقرير أسئلة مقلقة حول قدرة الحكومة على تجنب هجوم كبير من المتطرفين في الداخل. كما أنه يصور نظاماً غير مجهز للتعامل مع التهديد المتزايد للمتطرفين المحليين بسبب المقاربات المختلفة للوكالات المعنية.
إذ إنه، بحسب التقرير، فإن المسؤولين الفيدراليين لا يمكنهم حتى الاتفاق على ما يمكن تسميتهم “المتطرفين العنيفين” داخل الولايات المتحدة ونادراً ما يتم توحيد جهودهم.