قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن التهديدات بالقتل أمر لا يزعجه وأنه ليس الامين العام الاول ولا الاخير للمنظمة الشغيلة الذي يتلقى تهديدات.
وذكر الطبوبي أن المرحلة التي تمر بها تونس دقيقة وصعبة مقابل حكومة مرتبكة وانتظارت اجتماعية كبيرة مشدداً على المسؤولية التاريخية للنقابيين والنقابيات لتوعية الطبقة الشغيلة بخطورة الوضع الراهن.
وأكد على أن الوضع في تونس حالياً أصعب من أي وقت مضى، مؤكداً على ضرورة تعديل البوصلة نحو مصلحة البلاد اذ لا يمكن الاستمرار على هذا الحال.
وقال أن الاتحاد الذي توصي قوى اقليمية وصناديق مالية بالتخلص منه، يبقى المنظمة الوحيدة في تونس، التي وقفت في وجه مجموعة سياسية بعينها تعمل على تشتيت الأحزاب بهدف الحصول على المناصب، مشدداً على فشل كل من يحاول ضرب المنظمة الشغيلة.
ونوه الطبوبي إلى عودة الاتحاد لديناميكيته بعد انتهاء فترة الحجر الصحي وذلك من خلال هيكلة قطاعاته في إطار ممارسة الديمقراطية باعتبارها خيار استراتيجي داخل المنظمة.