وفاق عدد المصابين بالفيروس حول العالم العشرة ملايين منذ بداية انتشاره في الصين نهاية العام الماضي، وذهب ضحيته أكثر من 500 ألف شخص حتى الآن.
وسجّل نصف عدد الإصابات في العالم في الولايات المتحدة وأوروبا، لكن الفيروس ينتشر بسرعة حالياً في الأميركيتين.
كما يتفشّى الفيروس حالياً في جنوب آسيا وإفريقيا ومن المرجّح أن يبلغ ذروة انتشاره مع نهاية شهر يوليو/تموز.
وصرّح تيدروس الإثنين عبر الفيديو قائلاً :” جميعنا يريد لهذا أن ينتهي، جميعنا يريد لحياتنا أن تستمر، لكن الحقيقة الصعبة هي أننا لسنا حتى قريبين من النهاية”.
وأضاف أنه رغم إحراز بعض البلدان بعض التقدم، لا يزال انتشار الوباء يتسارع في أنحاء العالم.
وحثّ المزيد من الحكومات على اتباع نموذج ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، في مراقبة تفشي الفيروس من خلال سياسات صارمة تضمنت إجراء الفحوص والتتبع.
سجّلت الولايات المتحدة حتى الآن 2.5 مليون إصابة و126 ألف وفاة، وهي تشهد نسبة الإصابات الأعلى بين الدول الأخرى.
وسجّلت الولايات التي رفعت قيود الإغلاق – لا سيما الجنوبية- ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات. وعمدت السلطات في تكساس وفلوريدا وولايات أخرى إلى إعادة فرض القيود على الأعمال.
وتأتي البرازيل بعد الولايات المتحدة بعد تسجيلها 1.3 مليون إصابة وأكثر من 57 ألف وفاة.
وأعلنت حالة الطوارئ في العاصمة برازيليا بعد ارتفاع عدد الإصابات.
وكانت السلطات المحلية في العاصمة قد خففت بعض قيود التباعد الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر وسمحت بفتح المتاجر أسوة بالمحافظات الأخرى.
وفي المملكة المتحدة الذي شهدت أكبر عدد من الوفيات في منطقة غرب أوروبا بسبب الفيروس، قال عمدة مدينة ليستر إن الحانات والمطاعم ستبقى مغلقة لأسبوعين بسبب ارتفاع في نسبة الإصابات.
ومن المزمع أن تشهد تدابير الإغلاق في انجلترا المزيد من التخفيف بدءا من عطلة نهاية الأسبوع، حيث سيعاد فتح الحانات والمطاعم والفنادق ومصففي الشعر.