أفاد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الأربعاء، أن المنطقة تقف على مفترق طرق حاسم إما سلام عادل، عن طريق حل الدولتين أو صراع طويل أليم، نتيجة ضم إسرائيل أراضي واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وأصدر وزارة الخارجية بياناً عن الصفدي، أكد خلال اتصال عبر تقنية الفيديو مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أن المنطقة كلها تقف على مفترق حاسم فإما سلام عادل طريقه حل الدولتين وإما صراع طويل أليم سيكون النتيجة الحتمية لقرار الضم.
حيث شدد على أن تنفيذ إسرائيل قرار الضم يعني اختيارها الصراع بدل السلام وتتحمل هي مسؤولية انعكاساته الخطرة على العلاقات الأردنية الإسرائيلية وعلي كل مساعي تحقيق السلام الشامل.
كما أوضح الصفدي أن تنفيذ إسرائيل قرار الضم سيقتل كل فرص تحقيق السلام الشامل ما يشكل خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
في حين أكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل سريع وفاعل لمنع الضم وإعادة إحياء آفاق تحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب والذي اعتمدته كل الدول العربية خياراً استراتيجياً.