حذر مندوب إثيوبيا لدى الأمم المتحدة، في كلمة بمجلس الأمن، مساء يوم الاثنين، من المخاطرة بحل “أكثر صعوبة”.
وأكد مندوب إثيوبيا رفضه لإحالة ملف أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، مشددا على أنه ببحث القضية هناك يهدد بجعل “الحل صعباً”.
وصرح بأن بلاده لم تسبب أي تهديد لأي بلد ولكنها ساهمت في إحلال السلام من خلال مساهمتها النشطة في بناء السلام منذ بداية الأمم المتحدة وحتى الآن.
وأوضح أن “المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان لم تنته بعد”، مشيراً إلى وجود تقدم أحرز وأن هناك اتفاقية تصب في مصالح الدول الثلاث.
وأفاد مندوب إثيوبيا بأن “هناك قضايا معلقة، ولكننا توصلنا إلى إعلان المبادئ، ولدينا لخبرة والنية الصادقة لدعم الدول الثلاث للوصول إلى حل متوافق عليه”، مضيفا “السد جزء لا يتجزأ من تطلعاتهم التنموية”.
وذكر أن الاتفاقية التي أجريت بين مصر والسودان في 1995، حصلت من خلالها القاهرة على حصة الأسد من مياه النيل، ولم تترك شيئا من المياه لإثيوبيا، وذلك على حد وصفه.
وأضاف “في 1997 اتخذت مصر مجدداً قراراً أحادي الجانب وبنت سداً وحصلت على مياه إضافية وإثيوبيا اشتكت دائما من هذا المشروع”.
وتابع قائلاً إن ملايين الإثيوبيين يعيشون تحت خط الفقر، وأن السد سينتشلهم من هذا الضياع.