قالت وزارة الخزانة البرازيلية يوم الاثنين، إن الحكومة سجلت عجزاً قياسياً في الميزانية الشهر الماضي.
وأضافت أن التوقعات الرسمية للدين العام والعجز للسنة الحالية سيجري رفعها لتعكس الأضرار الشديدة التي لحقت بالمالية العامة بسبب أزمة “كوفيد-19”.
وسجلت الحكومة عجزاً أولياً في الميزانية، مع استبعاد مدفوعات الفائدة، بلغ 126.6 مليار ريال (23.3 مليار دولار) في مايو وهو مستوى قياسي شهري، ومرتفع قليلاً عن المتوسط البالغ 125.9 مليار ريال الذي توقعه خبراء اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم.
وقالت الخزانة إن إجمالي عجز الميزانية في الأشهر الخمسة الأولى من العام وصل إلى 222.5 مليار ريال مقارنة مع عجز بلغ 17.5 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت إلى أن صافي الدين العام هذا العام من المنتظر أن يرتفع فوق 65 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في حين سيرتفع مجمل الدين فوق 95 من الناتج الإجمالي.
من جهة أخرى، أفادت وزارة الاقتصاد يوم الاثنين، بأن الاقتصاد البرازيلي خسر 331901 وظيفة رسمية في مايو، وهو ثاني شهر من خسائر قوية في الوظائف بسبب أزمة “كوفيد-19″، لكنه أقل من نصف الرقم القياسي لخسائر الوظائف البالغ 860503 والمسجل في أبريل.
وأوضحت الوزارة أن هذا يرفع العدد الإجمالي لصافي خسائر الوظائف الرسمية في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية في الأشهر الخمسة الأولى من العام إلى 1.14 مليون.