قالت منظمة الأمم المتحدة اليوم الخميس، إن ما يقرب من 80 مليون شخص في العالم أو ما يعادل 1% من سكان المعمورة اقتلعوا من ديارهم في نهاية عام 2019 بسبب الحروب أو الاضطهاد، وهو رقم قياسي يتوج عقداً عاصفاً من النزوح.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن الرقم ارتفع بنحو 9 ملايين مقارنة بالعام 2018 ويقترب من الضعف.
الرقم المسجل في 2010 البالغ 41 مليوناً، على الرغم من أن القيود التي فرضت لمكافحة مرض كوفيد تبطئ التنقلات.
وقالت المفوضية في تقريرها الرئيسي السنوي (الاتجاهات العالمية) إن السوريين والفنزويليين والأفغان ومواطني جنوب السودان والروهينجا الفارين من ميانمار الذين لا يحملون أي جنسية يتصدرون قائمة من 79.5 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح.
وقال فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إن هذا الرقم الذي يقارب 80 مليوناً، وهو أعلى رقم سجلته المفوضية منذ البدء في جمع هذه الإحصائيات بشكل منهجي، هو بالطبع مبعث قلق كبير.
وأضاف في مؤتمر صحفي هذه الأعداد تمثل حوالي 1% من سكان العالم.
وقال جراندي إن حوالي 73 % من اللاجئين يلتمسون المأوى في دولة مجاورة على عكس الفكرة الشائعة عن تدفقهم إلى الغرب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، دعا في نهاية العام المنصرم المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود لمساعدة اللاجئين والمهاجرين.
وأشار إلى أن أغلبية اللاجئين والنازحين تتم استضافتهم من قبل دول نامية ودول ذات دخل متوسط، وهذه الدول بحاجة إلى دعم دولي مالي ومساعدة عملية.