أعلن أطباء أن من بين الأعراض المبكرة لبعض الأمراض هي تغير رائحة الجسم. وفي حال اكتشاف الشخص لذلك، يجب عليه مراجعة الطبيب والبدء في العلاج.
وقال الأطباء أن رائحة الفم الكريهة تشير، في بعض الأحيان، إلى الإصابة بمرض السكري، وذلك كون الجسم لا يحصل على الغلوكوز ويبدأ في استخدام الدهون لتوليد الطاقة، مما قد يؤدي إلى فرط كيتون الجسم (هي حالة مرضية تنتج عن تراكم الأجسام الكتيونية في الدم وظهورها في البول).
وفي حال أصبحت رائحة البول والعرق شبيهة برائحة الأسماك النيئة، فإن ذلك قد يشير إلى خلل في الكبد، وذلك بسبب تراكم المواد السامة في الجسم.
وفي عام 2016، نشرت صحيفة ” Advanced Material Science” نتائج دراسة تتكلم عن أعراض “مقدمات الارتعاج” وهي عدة مضاعفات تظهر عند 20 أسبوعاً من الحمل وتتميز بارتفاع ضغط الدم والتورم بالإضافة إلى ظهور كميات ملحوظة من البروتين في البول، ولقد وجد العلماء أنه يمكن ملاحظة هذه الحالة من خلال ظهور رائحة كريهة من الفم أثناء الحمل، وفق موقع “وان”.
وفي وقت سابق، أعلنت إيرينا سكوروغودايفا، اختصاصية الأمراض الجلدية، أن رائحة العرق غير العادية يمكن أن تكون علامة على عمليات مدمرة في الجسم وخلل في بعض الأعضاء.
وقالت إنه في كثير من الأحيان أثناء الإصابة بمرض السرطان، يبدأ الشخص في التعرق أكثر، وتتشكل “رائحة لحم تالف” في الجسم.