حسب مصادر إعلامية مطلعة استغرب عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، خلال ندوة صحفية عن بعد ، عقب الاجتماع الثاني الفصلي لمجلس البنك المركزي ، من دعوات تقترح طبع أموال إضافية لتمويل مصاريف الدولة لمواجهة تداعيات “كورونا”، حيث استغرب المسؤول ، كيف لأشخاص يدعون أنهم خبراء أن يطلقوا مثل هذه تصريحات.
أشار الجواهري في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين ، نبه إلى الأثر السلبي لهذه الخطوة وانعكاسها على الادخار، مشيراً إلى أن البنوك هي التي تؤدي فوائد الادخار.
وفي هذا السياق أضاف دركي الأبناك ، إلى أن الطباعة النقدية بدون قيود تؤدي إلى تضخم مفرط، مما يؤدي إلى التأثير على ميزان الأداءات والمدخرات الخارجية والعملة الصعبة.
على صعيدٍ متصل أورد الجواهري ، أن من بين أسباب أزمة الثمانينيات الاقتصادية كان مشكل نقص السيولة مما اضطر معه المغرب للخروج من الأزمة ، تطبيق تقويم هيكلي مقترح من طرف صندوق النقد الدولي.
وأشار الجواهري إلى أن النظام البنكي وافق على تأجيل استحقاقات القروض، لما يقارب 491 ألفا و500 طلب في نهاية شهر ماي المنصرم، منها 94 في المائة لفائدة الأفراد و 6 في المائة للمقاولات.