شددت جمعية الصناعيين اللبنانيين على ضرورة توفير السيولة اللازمة من الدولار المدعوم للصناعيين لضمان استمرار استيراد المواد الأولية الصناعية من الخارج، وكذلك استدامة الإنتاج الصناعي وتحقيق نوع من التوازن والاستقرار في سعر السلع المنتجة محلياً للبنانيين.
لافتة إلى أن الصناعة حافظت في الفترة الماضية على صمودها لأنها تمكنت من شراء الدولار من السوق السوداء رغم ارتفاع سعره، أما اليوم ومع الارتفاع القياسي الذي يسجله الدولار مقابل الليرة فلم يعد بمقدور الصناعيين الاستمرار، حيث لا يمكنهم التصرف بأموالهم في المصارف ولا يمكنهم شراء الدولار من الصرافين المرخصين، وبالتالي فإنهم متروكين فريسة سائغة للسوق السوداء.
وحذرت جمعية الصناعيين من أن عدم توفير قاعدة مستقرة ومستدامة لتأمين السيولة بالدولار لاستيراد المواد الأولية، سيؤدي حتماً إلى تناقص الإنتاج وبالتالي تهديد الأمن الاستهلاكي والغذائي للبنان.