تداول عدد من رواد السوشيال ميديا، اليوم الإثنين، مقطع فيديو أظهر مطاردة واعتداء نجل قيادي في حزب الله على طفل سوري واغتصابه في لبنان، مما أثار موجة غضب كبيرة، حيث ناشد اللبنانيون القوى الأمنية للتحرك لوقف هذه الانتهاكات بحق الطفل.
وقال نشطاء مواقع التواصل، إن الطفل السوري يبلغ من العمر 13 عامًا من بلدة سحمر في البقاع الغربي اللبناني، وتعرض إلى عمليّة تحرّش واغتصاب بشكل متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة.
بينما أفادت العديد من التقارير الصحفية والإعلامية، بأن الطفل الذي تعرّض لعملية تحرش واغتصاب قد تكررت مرات عديدة وسط تعذيب نفسي وجسدي حيث عمدوا في بعض الأحيان إلى ربطه والتناوب على الاعتداء عليه بالضرب والتحرش.
ودعت والدة الطفل جمعيات حقوق الطفل إلى تبني حالة طفلها، كما ناشدت الدولة والجهات الأمنية إلى إحقاق الحق وتوقيف كلّ من تثبُت إدانته، خاصةً أن سكان البلدة، بمن فيها من مسؤولين، يعلمون عن أفعال هؤلاء المعتدين، إلا أنهم يلتزمون الصمت.
يُذكر أن والدة الضحية تملك محلا لبيع الخضار لتُعيل عائلتها بعد طلاقها من زوجها السوري الجنسية، فيما يعمل الطفل الضحية في معصرة.