للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، وفي محاولة لإنقاذ الموسم السياحي المهدد بسبب فرض قيود على السفر للحد من موجة جديدة لفيروس كورونا، حطت السبت أولى الرحلات الجوية التجارية، القادمة من أوروبا.
ووصل نحو 117 شخصًا كانوا على متن طائرة آتية من باريس، أغلبهم من التونسيين المقيمين في الخارج، بالإضافة إلى فرنسيين، ولم يُعرف ما إذا كان الأشخاص الذين كانوا في الطائرات قد علقوا خارج تونس، أو من بينهم سياح.
ومن المقرر وصول 9 رحلات السبت، معظمها من فرنسا وإيطاليا.
ووفق التصنيف الذي وضعته الحكومة التونسية ، يحق للمسافرين من دول تعتبر آمنة ومصنفة على قائمة خضراء، بينها ألمانيا والصين وإيطاليا، المجيء إلى تونس دون أي شرط.
بينما يتعين على القادمين من الدول المصنفة باللون البرتقالي، وبينها فرنسا والمغرب وإسبانيا، تقديم نتيجة سلبية لفصح للفيروس تم إجراؤه قبل أقل من 72 ساعة من المغادرة.
ويقتصر خروج الأشخاص المقيمين في الفنادق على الرحلات الجماعية برفقة أدلاء، فيما يتعهد الآخرون خطياً بالعزل الذاتي لمدة 14 يومًا في مكان إقامتهم.
ويمكن للجميع الخروج بحرية بعد 6 أيام، شرط تقديم فحص سلبي جديد.
ويحق للتونسيين فقط الوصول من البلدان المصنفة باللون الأحمر، مع تقديم فحص سلبي والتزام الحجر الصحي الإجباري لمدة سبعة أيام في الفندق على نفقتهم الخاصة، ثم إجراء فحص آخر قبل المغادرة.