أعلن وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانزا، اليوم الأحد، عن نية الحكومة الإيطالية فرض قيود جديدة في البلاد خلال الإسبوع المقبل، في محاولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسيجتمع مجلس الوزراء الإيطالي يوم الثلاثاء المقبل ليقرر ما هي الإجراءات الجديدة التي يجب اتخاذها لمواجهة الارتفاع اليومي المتزايد بعدد الإصابات الجديدة، وفي الوقت الذي تبدو فيه المناطق الجنوبية من البلاد لأول مرة أكثر هشاشة بالنسبة لخطر الفيروس.
وقال سبيرانزا لإحدى القنوات الرسمية “المعركة لم تنته بعد، لا نشهد الأرقام التي تشهدها دول أوروبية أخرى، لكننا نمر بمرحلة زيادة كبيرة في الإصابات وآمل أن تعم البلاد روح التوحد”.
وتشمل التدابير المطروحة للبحث جعل وضع الكمامات إلزامياً في الأماكن المفتوحة في جميع أنحاء البلاد وإعادة فرض قيود على التجمعات.
وصرح سبيرانزا: “وضع الكمامات أساسي، وكلما زاد استخدام الإيطاليين لها كلما كانت النتيجة أفضل”.
جدير بالذكر أن وضع الكمامات إلزامي حالياً في خمس مناطق فقط من بين المناطق العشرين في إيطاليا، وخاصة في الجنوب.
ويخشى المسؤولون من بؤر تفش في الجنوب، ومن بينها إقليم كامبانيا، وعاصمته نابولي، الذي شهد لأول مرة أكثر من 400 حالة إصابة جديدة بالفيروس في يوم واحد.
وفي محاولة للسيطرة وضمان احترام الناس لقواعد التباعد الاجتماعي، قالت وزارة الداخلية يوم السبت، إن من الممكن نشر الجنود مع قوات الشرطة في بعض المناطق التي تشهد تفشياً للمرض.