تزامنا مع الانهيار الاقتصادي وسوء الوضع المعيشي، انطلقت مسيرة من محيط ثكنة الحلو في منطقة مار إلياس، باتجاه فردان ثم الكونكورد، للوصول إلى المحطة الأخيرة أمام مصرف لبنان في الحمراء، رفضا لرفع الدعم وللغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار، وللمطالبة بالتغيير.
ومن جانب آخر، نظم عدد من الناشطين وقفةً رمزية أمام ثكنة محمد زغيب في صيدا، تحت شعار “لا للدويلة داخل الدولة ولا للسلاح غير الشرعي”.
وطالب المحتجون بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وتنفيذ القرار 1559، مؤكدين على ضرورة تحمّل الجيش مسؤوليته ببسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.