قال مصدر إعلامي، اليوم الأربعاء، إن نتنياهو يعتزم تنفيذ المرحلة الأولى من بسط السيادة الإسرائيلية في المستوطنات الواقعة في عمق الضفة، وأن هذا العمق يشكل 10% من مساحة الضفة وليس 30% كما تتيح ما تسمى صفقة القرن، في محاولة لتجميل خطته الاستيطانية وتسويقها من جديد للعالم، الذي رفضها.
وأشار المصدر، إلى أنه وعقب ضم الـ 10%، فإن إسرائيل ستوجه دعوة إلى السلطة الفلسطينية، للجلوس حول مائدة التفاوض، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع، خاصةً بعد أن قررت القيادة التحلل من كافة الاتفاقات والتفاهمات مع الحكوميتين الأميركية والإسرائيلية، في ظل تعنت الأخيرة وعدم التزامها بهذه الاتفاقات.
وأكد، أنه في حال رفض الفلسطينيون الدعوة، سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن دون أن تحدد حجم الأرض المنوي سرقتها في هذه المرحلة، في خطوة تأتي أيضاً لخداع العالم، وايهامه بأنه يمد يده للسلام.