تختلف حدة الأضرار التي يتسبب فيها البرص، باختلاف طريقة التعرض له، سواء بملامسة الأسطح التي مر من عليها والبراز الخاص به أو تناول الأطعمة والمشروبات التي وقف عليها. ويختلف أيضا الضرر وفقا لنوع البرص نفسه ومقدار ما يحمله من ميكروبات وبكتيريا ضارة، حيث أن البرص له ما يقارب من 100 نوع، بعضهم شديد الخطورة والسمية. إليكم أبرز المشكلات الصحية التي يسببها البرص للإنسان.
براز البرص:
قد يترك البرص عند مروره على الجدران والأثاث بقايا من برازه، وعند ملامسة الإنسان لها، قد يتعرض للإصابة بنوع من البكتيريا السالمونيلا، التي تتشابه أعراضها مع بعض الأمراض الأخرى، ومنها:
– القئ.
– التلبك المعوي.
– الإسهال الشديد.
– التعب العام.
– الصداع.
– الرعشة.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
مرور البرص على الأسطح:
عند مرور البرص على الجدران والأثاث، يخلف وراءه الكثير من البكتيريا والميكروبات التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق التلامس، ما يتسبب في الإصابة ببعض المشكلات الجلدية، ومن أعراضها:
– احمرار الجلد.
– تهيج البشرة.
– ظهور بقع في مناطق مختلفة من الجسم.
– الشعور بالحكة.
ولا تتوقف أضرار ملامسة الأسطح التي مر عليها البرص عند حد الإصابة بالأمراض الجلدية، بل يهدد الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات الصحية، ومن أبرز أعراضها:
– عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية.
– سرعة في نبضات القلب.
– ضيق في الشعب الهوائية.
– حساسية الصدر.
سقوط البرص في الطعام والشراب:
سقوط البرص في الطعام والشراب أو ملامسته بشكل مباشر، يشكل خطرا جسيما على صحة الإنسان، فقد يزيد من خطر الإصابة بالتسمم.
ولكنه ما زالت الأبحاث غير دقيقة بشأن التعرض للموت بسبب البرص، ولكن مما لاشك فيه أن ملامسته للطعام والشراب، خاصةً الأنواع السامة منه، هو الخطر الأكبر على الإطلاق الذي يهدد الإنسان.