أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه يتابع المعلومات التي تحدثت أمس عن قرار العدو الإسرائيلي التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان قرب ” البلوك رقم 9″، معتبراً أن “هذه المسألة في غاية الخطورة وستزيد الأوضاع تعقيداً”.
وأكد الرئيس عون خلال استقباله بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك يوسف العبسي على رأس وفد من مطارنة الطائفة، وذلك في حضور الوزير السابق سليم جريصاتي أن “لبنان لن يسمح بالتعدي على مياهه الإقليمية المعترف بها دولياً لاسيما المنطقة الاقتصادية الخالصة في جنوبه حيث ” بلوكات” النفط والغاز وخصوصاً ” البلوك رقم 9″ الذي سوف يبدأ التنقيب فيه خلال أشهر”.
ولفت الى أن “الأزمة الاقتصادية الحالية بدأت قبل انتخابه واخذت بالتفاقم”، مشيراً الى أن ” كان بإمكاننا أن نبدأ بالمعالجة فوراً في حينها إلا أنه تم تأجيل مشاريع كثيرة مثل تطبيق دراسة ماكينزي التي وضعت العام 2017، حيث تبين أن لبنان يملك قطاعات منتجة يجب الاستفادة منها لتنمية اقتصادنا، ما يمكنّنا من دفع الديون المتراكمة، ولكن للاسف هناك ذهنية معينة تتميز بالكسل وبتعقيد العمل، مع أشخاص هم انفسهم اركان هذه الازمة وبرأيي إن من يسبب الازمة لا يستطيع حلّها، لأنها في النهاية هي من انتاجه. ومنذ أحداث 17 تشرين، تفاقمت حدة الازمات ووصلنا الى الحالة التي نعيشها اليوم”.
وأكد الرئيس عون للوفد العمل على معالجة الازمة، لاسيما الشق المالي منها.
وقال:”لا يجب أن ننسى الازمات الدولية كما الازمات في المنطقة المحيطة بنا، والصراع مع اسرائيل، وسياسة الولايات المتحدة الداعمة لها”.