القدرة على فهم وأدارك مشاعر الآخرين وحالاتهم المزاجية واحتياجاتهم وفن التعامل معهم.. هي سمات الطفل الاجتماعي الذي يحمل ذكاء اجتماعي ويستمتع بمشاركة الآخرين نشاطاتهم.. ولكنها سمات لا تتوفر لكل الأطفال.
عن هذا الطفل الاجتماعي ودور الأسرة في تنمية هذا الإحساس يحدثنا الدكتور “عطا بركات”، رئيس الأكاديمية الدولية لصناعة العبقرية.
• قوّي ذكاءه بالأنشطة الجماعية؛ بأن تفكري معه وأن تدربيه على مهارات التفاوض ورفض النزاعات.
• اشرحي له كيفية التعبير عن مشاعره وفهم مشاعر الآخرين.
• امنحيه دور القيادة وأخبريه كيف يخطط ويحفز الآخرين.
• ادفعيه للقيام بأنشطة تطوعية جماعية وعلميه كيف يعقد صداقات ويحافظ عليها.
• سجلي مهارات طفلك التي تلاحظينها في ورقة .. ثم ابدئي في تفعيلها خطوة من بعد خطوة.
• اطلبي منه أن يتذكر عدداً من الأشخاص الطيبين المتعاونين.. بذلك تشيري إليه كيف يكون الشخص الاجتماعي النافع.
• اسأليه عما يحبه في زميل ما وعما يكرهه ولماذا في زميل آخر؟ اسأليه ماذا يفعل إذا أخذ أحد منه شيئاً بالقوة؟ لماذا لم يتم اختياره في لعبة ما؟ أو ماذا تفعل للحصول على شيء يمتلكه آخرون؟ ما هو شعورك لو أخبرك شخص ما بأنك ذكي ولطيف ومهذب؟
• أشركيه معك في اختبار أماكن النزهة، الوجبات اليومية، المشتريات المطلوبة، أفكار لتجميل غرفته، اختيار قصص للقراءة.